رد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب على وزير التربية سعيد أمزازي
دعا الاتحاد الوطني للطلبة المغاربة إلى تعليق اجتياز امتحانات الحضور في جميع الكليات والمؤسسات الجامعية المغربية للمستويات غير المعتمدة ، ولن يتم إجراؤها إلا للطلاب الذين يأتون لاجتياز مباريات المدارس والمعاهد العليا أو الذين هم على وشك الحصول على شهادة الإجازة أو الماستر.
في رده على تقرير وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، دعا الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بخصوص تنظيم الإمتحانات الجامعية والدخول المقبل، لتوفير وسائل نقل آمنة وصحية للطلاب لتجنب الازدحام. ، وكذلك توفير الإقامة اللازمة لجميع الطلاب الذين سيتعين عليهم السفر لمسافات طويلة ذهابًا وإيابًا إلى المراكز. مع الشروط الصحية المطلوبة في المرحلة الحالية ، وجدولة الفحوصات الطبية الدورية للطلاب والأساتذة ، مع ضرورة مراجعة شروط التهوية للأجنحة ومنع استخدام المقاطع الصغيرة أثناء اجتياز الاختبارات.
وأكد بيان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب اعتماد التعليم عن بعد كخيار مؤقت لحين استقرار الوضع الصحي ، ولكن مع ضرورة توفير الوسائل الإلكترونية والتقنية لجميع الطلاب لضمان العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ، بالإضافة إلى تعزيز الفضاء الرقمي في جميع الجامعات وجعلها منصة رسمية وشاملة مجانية للوصول إلى جميع الموارد التعليمية. (التعليم عن بعد ، المكتبات الإلكترونية ...) والبوابة المعتمدة للتواصل مع الأساتذة والإدارة.
وطالب المصدر ذاته وزارة التربية والتعليم بتجهيز قاعات المعلومات في جميع المؤسسات الجامعية ، لتوفير المعدات الرقمية اللازمة وكافة المعدات والوسائل التي يحتاجها المعلمون لإعداد المواد والتواصل مع الطلاب ، وكذلك تأهيل المعلمين في مجال السمعيات والمرئيات ووسائل الاتصال ، وتهيئة الأحياء الجامعية لفتح أبوابها في أسرع وقت ممكن. المواعيد النهائية بالشروط والمواصفات الصحية اللازمة ، من خلال توفير المرافق الصحية وصيانتها وتوسيعها ، مع تكثيف عمليات التعقيم والتنظيف للأرضيات والجدران والغرف ، ومراقبة الغذاء وجودته.
كما شدد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب على ضرورة صرف منحة استثنائية للطلاب لتغطية النفقات الإضافية التي نتجت عن الظروف الوبائية من الزيادة الهائلة في أسعار الإيجارات وتذاكر السفر والإنترنت ، وإشراك ممثلين عن المعلمين بشكل فعال. وممثلي الطلاب في صنع القرار بدلاً من الغناء عن النهج التشاركي في التقارير والبيانات.
وبين الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أن الوزارة مترددة في اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة ، إضافة إلى تأخرها في الكشف عن طريقة التدريس المعتمدة في الموسم الجامعي المقبل ، الأمر الذي لم يسفر عن أي تغيير في تعامل الوزارة مع الموضوع ، إذ إذا كان التعليم عن بعد مجرد قرار يمكن اتخاذه في أي وقت ، فهو ليس خيارًا استراتيجيًا يتطلب توفير مجموعة من الشروط المادية والبشرية والتربوية. هذا على الرغم من أن بيانات الواقع وجميع المؤشرات تؤكد أن عنوان المرحلة السابقة هو غياب الجودة والفعالية من حيث التكلفة وتكافؤ الفرص.
أما الأحياء الجامعية ، فقد ذكر المصدر نفسه أنه لا يكفي أن التحدث بشكل غامض عن دراسة أحوالها بشكل إقليمي ، فلا يعقل أن تظل رهينة الإغلاق الذي تم اعتباره تدبير أولي أثناء إعلان حالة الحجر الصحي .

إرسال تعليق